
رونق الصباح
أسامة الصادق ابو مهند
وداعاً الشهيد الملازم شرطة حسن الطاهر الذي مر كالنسمة وترك لنا العطر والمطر
ببالغ الحزن والأسى وتسليما بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ استشهاد الملازم الخلوق حسن الطاهر من قروب (الزملاء) ونحن علي يقيناً مثبت أن كل فقد هو موت ولا تمطر السماء عند كل موت دائماً ولا تتوشح النساء السواد في الجنازات دائماً ولا تذرف الدموع بحرقة عند كل فقد لكن هناك من يترك الأثر الطيب واسمه يتكرر على ألسنة من عرفوه وألفوا منه طيب الأمانة وحسن الأخلاق والمهنية وهنا يتحول الفقد إلى خسارة مكسب ولا سيما عندما يكون شهيدا قدم نفسه رخيصة في سبيل الذود عن حياض الوطن فيكون الموت موت عزة وكبرياء رغم مرارة الفقد الأليم للشهيد الملازم شرطة حسن الطاهر الذي كان يوماً ما يوشح جدران رئاسة قوات الحياة البرية في دارة الخدمات الاجتماعية على مدار تواجده فيها بقيم الخير والجمال يصول ويجول دون كلل أو ملل ونشهد الله إنه كان صبوراً ومجتهداً مثابراً ومهتماً بكل ما يوكل إليه من عمل سعياً منه ابتغاء مرضاة الله وخدمة زملائيه وبفقده حزن الزملاء وتوشحت جدران رئاسة قوات حماية الحياة البرية بالسواد على هذا الفقد والمصاب الجلل… رحم الله الشهيد الملازم حسن الطاهر الذي مر كالنسمة وترك لنا العطر والمطر.
نتقدم بأحر آيات التعازي والمواساة الي السيد مدير عام قوات حماية الحياة البرية وضباط وضباط صف وجنود في هذا الفقد والمصاب الجلل.
اللهم ارحمه واغفرله وآنس وحشته ووسع قبره اللهم اجعل أيامه في الجنة أجمل اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.. اللهم ارحمه رحمة تسع السماوات والارض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنا مطمئناً
يا أرحم الراحمين
إنا لله وإنا إليه راجعون