اخبار

أسامة الصادق ابو مهند يكتب.. رونق الصباح.. ما وراء قرار الخزانة الأمريكية المجحف..؟

أسامة الصادق ابو مهند يكتب.. رونق الصباح.. ما وراء قرار الخزانة الأمريكية المجحف..؟

أسامة الصادق ابو مهند يكتب.. رونق الصباح.. ما وراء قرار الخزانة الأمريكية المجحف…؟؟؟

حجم التدخل الخارجي في هذه الحرب بات واضح للعيان لا ينكره الا مكابر قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم.. وكل من ينكر ضخامة هذا التأمر لا شك أن في قلبه حقد دفين ترجمه بشكل تأمر خبيث نحو تفتيت السودان وهذه الحرب كشفت نوايا بعض الدول الخبيثة على رأسها دولة الإمارات وهي تحشد كل طاقاتها ومواردها للتنكيل بالوطن والمواطن السوداني وقد خاب فالهم فاليخسأ الخاسؤون وهم يعلمون يقيناً ان كل الشعب السوداني وبكآفة أطيافه يقف صفا واحداً خلف القائد العام لقوات الشعب المسلحة ضد هذه المؤامرة المنظمة والمرتبة الأدوار من بعض الدول والمنظمات الاقليمية وهي تسعى جادة وبكل السبل الي تركيعه وإزلاله ومن بين كل خيوط التأمر برز على السطح قرار وزارة الخزانة الأمريكية الأخير بفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إعتقاداً لمن قام بطبخ هذا القرار الأعرج والمجحف في حق رمز السيادة يمكن لهم تركيعه، وهم لا يدرون ان الشعب السوداني كله يقف مع القائد لدحر هذه الفئة الباغية وإجتثاثها من أرض السودان بعد أن اهلكت الأرض والبشر وعاثت فساداً كباراً…من نتائج صمود القوات المسلحة إنها اسقطت مشروع تفتيت السودان وأفشلت هذه المؤامرة الخبيثة وكل ما تقدم الجيش في محور من محاور القتال يضعون العراقيل والحواجز وهم لا يعلمون ان مسيرة التحرر هذه خطت بالدماء الطاهرة التي ارتوت بها هذه الأرض بعد أن حققت القوات
المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة وقوات العمل الخاص وهئية العمليات والمقاومة الشعبية في معركة الكرامة قد حققوا انتصارات عسكرية شهد لها العدو والصديق وحققت عبره أروع الملاحم والفداء وكبدت المليشيا هزائم مدوية ومذلة آخرها تحرير مدني ومازالت روح الانتصار تعلو في همم الابطال حتى يتم تطهير كل شبر من الوطن.
سبق أن تقدم السودان عبر مبعوثة الخاص بالأمم المتحدة بشكوى رسمية الي مجلس الامن ضد الجهات الداعمة للمليشيا المتمردة بالسلاح والعتاد العسكري والبشري المتمثل بستجلاب المرتزقة الذين يتسللون بالآلاف داخل الأراضي السودانية وفي مناطق لا تخضع لسيطرة الجيش الان وهؤلاء المرتزقة جئ بهم من كل أنحاء العالم عبر غطاء داخلي من ما يسمى منسقية تقدم التي دائماً ما تلتزم الصمت حيال الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة ضد الوطن والمواطن وهي لا شك تقوم بهندسة الوقائع لهذه المليشيا ظناً منها سلامة بقاءها في مشهد الحياة السودانية وهي لا تعلم بأن الشعب السوداني لفظ تلك المليشيا تماما في المشهد السوداني حيث لا وجود لها سياسياً أو عسكرياً وهي ترسم معالم أكبر مؤامرة يتعرض لها الوطن في تاريخ السودان الحديث تستهدف كيانه وهويته ومصير شعبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى