مقالات

الرشيد عجب عبادي يكتب.. تحديات ما بعد الحرب وتاثيرها علي السلم الاجتماعي.

الرشيد عجب عبادي يكتب.. تحديات ما بعد الحرب وتاثيرها علي السلم الاجتماعي.

الرشيد عجب عبادي يكتب.. تحديات ما بعد الحرب وتاثيرها علي السلم الاجتماعي..

منذ استقلال السودان في 56 وزوال حكم الاستعمار

شهدت الساحه للبلاد صراعات هنا وهناك وممكن اشهرها تمرد الكتيبه 105 بقياده كاربينو كوانين ونتج عن ذالك قيام وتأسيس الحركه الشعبيه لتحرير السودان بقياده الدكتور جون قرنق، رغم تلك الحرب الضروس التي اشتعلت في جنوب السودان لم يتاثر السلم الاجتماعي بل ان اغلب سكان الجنوب نزحوا الي شمال السودان وكانو مندمجين في المجتمع ولم تأثر الحرب الكانت مشتعله في النسيج الاجتماعي لانها كانت حرب ذات مطالب سياسيه، منذ اشتعالها بل ساهمت اكثر في التصاهر الاجتماعي بين الشمال والجنوب، وشهدنا بام اعيننا ونحن في مقتبل العمر الاحتفالات التي كانت تقام علي شرف الاعياد في الساحات التي كانت معده لذلك، وكانت مرحله ازدهار الفنون الشعبيه لكل مناطق السودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا في في تجمعات عفويه و انصهار تام دون اي تفريق عنصري او ايدلوجي،
حتي النهب المسلح في دار فور بدا بتعديات محدوده تحدث بين المزارعين والرعاه كانت الادارت الاهليه كفيله في وادها في مهدها.

اكبر مشاكل السودان بدات بانتشار السلاح خارج الاطار المعمول به وهو القوات النظاميه كما ينص عليها القانون،
التحدي الاكبر هو الحد من انتشار السلاح في ايدي المواطنين سبب كل البلاوي الذي تعرض لها الوطن.
وللاسف الحرب الحاليه اتاحت انتشار السلاح بصوره مخيفه الامر الذي يتطلب مجهود اكبر من المجهود الحربي الان
سنعود الي منازلنا، وفي النفوس كثير من الغبن من دمار للبني التحتيه ناهيك من الخساير الكثيره في الارواح والممتلكات، واكيد في علاقات جوار بتكون اتاثرت من جراء هذه الحرب سواء كانت بالسرقه او بالتعاون والارشاد.

التحدي الاكبر هو ة السير نحوا دوله القانون والعداله دون محاباه وجبر الخواطر لا احد فوق القانون، اي تخاذل في ذلك سينفرط الامن والسلم الاجتماعي المتصدع حاليا بسبب هذه الحرب اللعينه،

بعد تنتهي لابدا من بدايه حرب اخري هي تجفيف السلاح الذي تسرب الي ايدي المواطنين نتيجه طبيعيه لسيناريوهات الحرب
للاسف دي اقذر حرب تشهدها البلاد منذ الاستقلال استهدفت كيان الدوله نكون او لا نكون واستعملت فيها كل قازورات الحرب من تدمير الارث التاريخي والحضاري لدوله والضغوط الاقتصاديه واثاره النعرات القبليه والتكالب الدولي علي البلاد بقياده دوله الشر

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انتبهوا … القوات المسلحة السودانية
    إنذار مبكر
    بعد سيطرة القوات المسلحة على المناطق التي هرب منها المليشيا المتمردة ظهرت سلبيات لابد من القضاء عليها من جذورها اول هذه السلبيات الاثنية المعروف ان اهل السودان مستامحين ومجاملين ولا يبالو بمثل هذا أمر لكن هذه الحرب افرزت الجهوية والعنصرية لاثنيات معينة لذلك يجب القضاء على هذه الأمر من جذوره لكلي لا يتطور إلى صراع اخر يدخل الناس في حرب جديدة ممثلة في الصراعات الجهوية والاثنية لفئة معينة من القبائل السودانية.
    ثاني هذه السلبيات التفلتات الأمنيةوترويع المواطنين الذيم لم يستطيعو الخروج زمن الحرب لأسباب مختلفة منها المرض ومنها عدم قدرتهم بالتنقل لظروف مادية بحته واستغلال زي القوات المسلحة او القوات النظامية الأخرى وسرقت ونهب ممتلكات المواطنين الغائبين عنها بسبب ظروف الحرب والنزوح لأماكن آمنة خارج نطاق الاشتباكات.
    ثالث هذه السلبيات غياب الخدمات الضرورية من كهرباء وماء ووسائل عيش كريمة لعدم وجود ضوابط للأسواق وارتفاع الأسعار فعلى من يتولى زمام الأمر في المناطق المحررة من المليشيا المتمردة وتوفير هذه الخدمات لعودة المواطن لوطنه.
    رابع السلبيات عدم توفر السلع الرئيسة في المناطق المحررة وظهور أصحاب النفوس الضعيفة واستغلال المواطنين في هذه السلع وتجار الازمات فعلى الحومة توفير السلع الضرورية للمواطنين للعيش في بيئة كريمة لا ازلال فيها لهؤلاء ضعاف النفوس .
    هذا قليل من كثير لافرازات هذه الحرب التي شردت المواطنين وازلتهم سوى كان داخل الوطن او خارجه.
    ولكم مني كل الاحترام والتقدير
    رقيب معاش محمد آدم حسن (بيومي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى