اعمدة ورأي

محمد عبدالله يعقوب يكتب.. سفر القوافي.. العالم يبكي بحسرة ۔۔ الجنس قبل الزواج.۔۔ سرطان تفكك المجتمعات المؤمنة !!

محمد عبدالله يعقوب يكتب.. سفر القوافي.. العالم يبكي بحسرة ۔۔ الجنس قبل الزواج.۔۔ سرطان تفكك المجتمعات المؤمنة !!

محمد عبدالله يعقوب يكتب.. سفر القوافي.. العالم يبكي بحسرة ۔۔ الجنس قبل الزواج.۔۔ سرطان تفكك المجتمعات المؤمنة !!

هذا مقال في المسكوت عنه ، مجتزأ من كتاب للكاتبة كاثي لي جونسون المنادية بالإستقامة في العلاقة الحميمية بين المرأة والرجل والمناهضة للإنحلال الاخلاقي الذي تعيشه دول اوروبا مجتمعة وامريكا بقارتيها وبعض دول اسبا وافريقيا دون استثناء ۔
فقد فسدت العلاقة المقدسة بين المرأة والرجل والتى تعني بناء عائلة محترمة من البنين والبنات واشباع الرغبة وفق الاطر الربانية في جميع الاديان السماوية وخاصة الاسلام العظيم ۔
فلنقرأ هذا المقال عل شبابنا ليدركوا مأساة أقرانهم في العالم الأول الذي يبهرهم مظهره وهو مغطى بالقاذورت في داخله : (( لقد أثبتت الإحصائيات أن عدداً كثيراً من الشبان و الفتيات في الدول المتقدمة عمرانا والضعيفة ايمانا يمارسون العلاقة الجنسية قبل الزواج،، إننا نعيش في عصر جنون الجنس ، عصر ركز اهتمامه وانتباهه وعنايته في الجنس فالملابس الجميلة توصف بأنها مثيرة للجنس وإعلانات التلفزيون تركز على أن معجون الأسنان يجعلك أكثر جاذبية من ناحية الجنس وأن الجوارب موضوع الإعلان يزيد من الجاذبية الجنسية للمرأة وأن العطر المعلن عنه سحر الحياة الجنسية في روايات التلفزيون والسينما والكتب والمجلات والصور أصبح المجتمع مجتمعاً متساهلاً مع الانحراف الجنسي كدت أقول موافقاً على العلاقات الجنسية خارج دائرة الزواج.
ولقد بالغ كثيرون في فهمهم لمدى تأثير الجنس في الزواج و أعتقدوا أن المرأة لا يهمها الزواج سوى الجنس وحده ولا سواه وبهذا قادوا زوجاتهم للنظر إليهم كمجرد “حيوانات”نسعى لإشباع دافعها الجنسي ونظر غيرهم إلى الجنس على اعتباره رذيلة وشر لا بد منه في دائرة الزواج فأقبلوا عليه بهذا الإحساس الآثم وأهملوا زوجاتهم من هذه الناحية،كما أهملت الزوجات أزواجهن وقاد كل منهما الآخر إلى الانحراف،وأحياناً إلى الخيانة الزوجية وإلى شعور خفي بالذنب.
ومع جنون الجنس هناك جنون السرعة،فهناك “القهوة” التي تصنع في الحال والخضراوات التي تطهى في “الحال” واللحوم التي يمكن تقديمها في الحال،كل شيء في هذا العصر متسماً بالسرعة.
ولذا فإن شباب هذا العصر لا يرد أن ينتظر إلى أن يتزوج ويمارس الجنس في دائرة الزواج ولكنه يريد ممارسة الجنس الآن وفي كل مكان ومع أي إنسان فممارسة الجنس قبل الزواج هو إذلال يترك طابعه على النفس والروح وبعد زوال اللذة الوقتية العابرة ” تبقى الحسرة ومشاعر الأسى،والشعور بالذنب والإثم والعار ”
كتبت كاثي لي جونسون Kathie Lee Johnson” مؤلفة كتاب “الثورة الهادئة” تقول “إنني أعزو نجاحي وسعادتي إلى إتباعي ما آمنت بأنه حق، وامتناعي عن الانجراف مع التيار الذي أحاط بي. لقد رفضت ممارسة الجنس مع أصدقائي من الشبان،وكنت على استعداد أن أضحي بشعبيتي، وصداقاتي مع أولئك الذين لا يوافقونني على مبادئ”.
لقد أمر الله بأن يكون الجنس في دائرة الزواج فقط ونحن العصر الخطر الذي يتصف بالإباحية والانحلالية والذي أصبح فيه شعار الكثيرين ما دامت الأغلبية تعيش في هذه الإباحية فلماذا لا أتبع الأغلبية وأعيش كما يعيشون.
إن المؤمن يحب أن يعيش حياته على أساس التعاليم الكتابية لا على أساس الانجراف مع تيار الأغلبية،هذه الأغلبية التي تنادي بحرية كاذبة وبضرورة التخلص من الكبت من ممارسة الجنس في أي لون من ألوانه ومع أي شخص كان وبإشباع الرغبات الجسدية بأية وسيلة.
إن بعض المعالجين النفسيين غير المؤمنين ينصحون مرضاهم بممارسة الجنس خارج دائرة الزواج حتى ولو كانوا متزوجين بحجة أن هذه الممارسة تولد فيهم الثقة بأنفسهم بدلاً من أن يجد هؤلاء المرضى الراحة النفسية التي ينشدونها يعيشون في عذاب الإحساس بالذنب وتحت ثقل الشعور بفظاعة الخيانة الزوجية والخوف من إفتضاح أمرهم فتتحطم حياتهم وتتدهور صحتهم ويفقدون اتزانهم النفسي والعقلي.
فأصبح الجنس هو العلاقة التي تربط جسدياً بين زوجين سبباً من أسباب التعاسة الزوجية وقاد الكثيرين إلى إنهاء الزواج بالطلاق او الإنتحار .
خروج اول
مازال سوداننا رغم حربنا الدائرة مع البغاة المستمرة الأن في كردفان ودارفور ، الا ان قيمنا الاسلامية ظلت سياجا ايمانيا قويا يحمي شبابنا من الوقوع في براثن هذه الظاهرة التي تضرب شعوب العالم غير المسلم بقوة مما جعل هذه الشعوب تعبش حياة الحيوانات في المحميات الطبيعية ، فلا وازع ولا ضمير ولا مثل ولا اخلاق ۔
خروج اخير
على أمهات السودان الفضليات ان يسهلن زواج كريماتهن ، فقد فقدنا ارتالا من الشهداء الشباب الذين ضحوا بأنفسهم من اجل سودان حر معافي ينعم بتعاليم الاسلام السمحاء ، عليه نأمل ان يصبح تزويج فتياتنا بأقل المهور ، لنأتي بشباب المستقبل ونمنع ثورة الجنس الاوروبية الامريكية من أن تجتاح بلادنا المثقلة بجراح الحرب الملعونة ۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى