اعمدة ورأي

أسامه الصادق ابو مهند يكتب.. رونق الصباح.. ما أجملها دموع الانتصار…مؤشر تحرير ام رمته بالكامل من مليشيا الدعم السريع بات بمرحلته الأخيرة

أسامه الصادق ابو مهند يكتب.. رونق الصباح.. ما أجملها دموع الانتصار...مؤشر تحرير ام رمته بالكامل من مليشيا الدعم السريع بات بمرحلته الأخيرة

أسامه الصادق ابو مهند يكتب.. رونق الصباح.. ما أجملها دموع الانتصار…مؤشر تحرير ام رمته بالكامل من مليشيا الدعم السريع بات بمرحلته الأخيرة

علامة فارقة، تتخطي لحظة الحدث ، لترسم مشهداً جديدا من مشاهد العز والفخر بالإنتصار وعظمة الإنتماء لخلق واقع مختلفاً يعيد ترتيب المشهد التاريخي لصالح من امتلك زمام المبادرة بقوة العزيمة والإرادة فكانت ساعة النصر بتحرير حاضرة المحلية وبعض من المناطق ومازال البشريات تهل كل حين بكتمال لحظة التحرير الكامل لشمال ولاية النيل الأبيض، لذلك كل كلمة نسطرها تنبع من منبع النصر فقط، لانه امتداد طبيعي درج أسود القوات المسلحة تقديمه، عندما تدلهم الخطوب وتتعثر الخطي بين الحين والأخر، فيزرعون الفرح شتلات في أديم هذه الأرض الحبلي بمعاني الإنتصار، من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر، وما أجمل لحظات حصاد ثمار ما زرع، والأجمل أن نجني أفضل ثماره .. هذا ما لمسناه من خلال مشاهد الفرح العارم بتحرير جزء واسع من محلية ام رمته، ومقر المحلية ورئاسة الشرطة والجهاز القضائي والنيابة وكل المصالح الحكومية الخدمية من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية، حيث تم بحمد الله وفضله تحرير مناطق الحسين_ الشقيق_ الصوفي _ وودنمر وسوف تكتمل لوحة الإنتصارات الزاهية خلال الساعات القادمة لباقي المناطق التي تتواجد فيها هذه المليشيا المجرمة بداءاً من تخوم الشاتاوي الي المثلث لأن الزحف المقدس هذا يشكل بكل تأكيد بارقة امل كبيره في مسرح الإنتصارات التي ستتواصل تباعاً دون إنقطاع فغداً سنحتفل بتحرير قري الجموعية والصالحة ليتواصل مد الإنتصارات حتى تحرير دارفور وكل جزء من أرض السودان دنسته هذه المليشيا فهي لا محال الي زوال، طلما جنودنا البواسل الأوفياء يقدمون ملاحم من البطولات تجسد قيم الفداء والتضحية والثبات من أجل أن ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان الملحمة تلو الملحمة، كأن الله سخرهم في هذه الحياة الدنيا لينيروا لنا الدرب كلما تدلهم الخطوب فيشرق نورهم كأنهم كوكب دري…( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص) النصر آت بإذن الله وسينال كل من تسول له نفسه الاعتداء على أرض السودان مصيره المحتوم، قواتنا المسلحة ستواصل فرض هيبتها بكل قوة وعزم لبسط الأمن والاستقرار في ربوع الوطن العزيز، ولا شك أن الميليشيات المهزومة، سوف لن تجد ملاذاً بعد الآن، لأن أشاوش القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المشتركة وقوات العمل الخاص وهئية العمليات وقوات الدرع هم المعنى الحرفي لكل كلمة إنتصار تجدهم هكذا كالمصابيح بل أجمل تجدهم يضيئون سماء المقهورين والمعذبين بأي أرض دنستها هذه المليشيا المتمردة بمقت إجرامها من إنتهاكات واسعة على المواطن، وصلت لدرجة الإبادة الجماعية والتهجير الممنهج ضد المواطنين، فقد عملت القوات المسلحة بكل بسالة لإجل إزالة الكابوس الذي جثم على صدر هذا الشعب العظيم، التحية والتقدير نرسلها في هذا الصدد لأبطال القوات المسلحة الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة عن طيب خاطر فداء لكل حبة رمل من ترابه الغالي، إذ أن تطهير هذه المناطق والمحلية من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية جاء بعد معاناة قاسيه، قضتها فى أغلال الأسر تحت نير الإضهاد والإزلال لم تكن بالشيء السهل أو اليسير على الإطلاق، لهم نقول إن عودة المحلية المحررة إلى حضن الوطن لم تكن سهلة المنال، بل عادت بعد تضحيات عظيمة وجهد متواصل وعمل دءوب، وإصرار عظيم من جانب القوات المسلحة وقوات العمل الخاص وقوات الدرع وفزع المدروك وكل القوات النظامية، بعدم التنازل عن شبر واحد من أرضه أو التفريط فى حبة رمل واحدة من ترابه الوطنى، وما يجب أن يعلمه الجميع أن ملحمة البطولة التى سطر خطوطها بحروف من نور وعرق ودم أبطال قواتنا المسلحة أبناء هذا الشعب العظيم، هى الأداء الطبيعي والتلقائى لتقديم أرواحهم فداء للوطن وهم يخوضون معركة الكرامة بكل الجسارة والإقدام، وحققوا النصر وثأروا لكل شهداء ام رمته. والواجب أن نتذكر بكل الإجلال والإكبار والتقدير الأبطال من شهدائنا الأبرار الذين تصدوا للمليشيا منذ دخولها الي أرض المحلية.
هكذا هم جنودنا البواسل لا يبخلون بأرواحهم إطلاقاً يقدمونها رخيصة بلا مني ولا اذي فداءاً لهذا الشعب والوطن العظيم ليكون جهادهم واستبسالهم في ميدان الوغي بلسم للنفوس المنهارة والأرواح المنطفئة المتعبة هؤلاء هم بلا شك هم جنود الوطن المصابيح التي تضيء لغيرهم فترى جمالهم يفوق بكثير هذا الجمال،الذي تضيئه به الدروب، وما أجمل روعة المشهد الذي جسد الفرح عنوان عريض‏فرحة أهل تلك المناطق بالنصر تنطلق من إيمانه العميق بعقيدته حيث يرى مسار السنن التي وعد بها الله عبادة الصابرين فهناك مشهد لا يرى بالعين لكنه أكثر وضوحا من غيره (ويومئذ يفرح المؤمنون… بنصر الله) اللهم احفظ أهل أم رمته وأدحر أعداء الوطن والخونة المارقين، الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبطال وعاجل الشفاء لجرحى معركة الكرامة

جيش واحد شعب واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى