اعمدة ورأي

مرادبلة يكتب.. مدارات.. حقارة الأمارات

مرادبلة يكتب.. مدارات.. حقارة الأمارات

مرادبلة يكتب.. مدارات.. حقارة الأمارات

كما هو معلوم فأن 90% من العاصمة الخرطوم تم تحريرها من دنس الغزاة الجنجويد أعداء الله وأعداء الإنسانية فالخرطوم خالية منهم على نحو كامل وكذلك بحري وشرق النيل فما تبقى فقط مناطق في غرب أمدرمان وجنوب غربها متمثلة في مناطق أمبدات وتحديداً أمبدة ال34 وأحياء في أطراف البنك العقاري بجانب مناطق في الصالحة..الجنجويد المتواجدين في هذه المناطق هم عبارة مجموعات مرتزقة من دولة جنوب السودان وليبيا وجاد و السودانيين الذين برفقتهم عدد قليل يكاد لا يذكر غير أن المهم في هذا السياق نجد قوات الجنجويد هؤلاء يتبعون للأمارات مباشرة ليس هذا فحسب بل كذلك تم تدريبهم من قبل عناصر أمارتية و من ثم تم تسليحهم.. أما الاكثر أهمية هو أن كل العمليات العسكرية وكل حركاتهم وسكناتهم تدار من قبل المخابرات الأماراتية ولا علاقة هيكلية تربطهم بالمهرية او آل دقلو ولعل هذا يجعلنا نتحسب إلى ماهو أسوأ فبناءاُ على ماسبق يمكن أن نتوقع أن ترتكب دويلة الأمارات حماقة أكبر من ذلك بالدخول في حرب مباشرة مع السودان خاصة في ظل التجاهل الدولي الذي ترك لها الحبل على القارب لتفعل ما تشاء كيفما تشاء.. فما كان لها أن تمتلك كل هذه الجرأة وتكسر قواعد القانون الدولي لولا أن ظهرها يستند على لابين كبار..إذاً ما تقوم به الأمارات الدويلة يعد(حقارة عديل كده) ومن الواضح أن لها قائمة من الخطط لن تنتهي الخطة (أ-ب-ج وهلمجرا )عليه لابد من التفكير خارج الصندوق لأنها وفق معطيات ماثلة لن تتركنا (في حالنا) فلابد مثلاً من تجهيز عدد ألف فدائي (إنتحاري) لضرب العمق الأماراتي بالتنسيق مع إيران عبر اليمن وبالتعاون مع الحوثي.. أفهموا لن تتركنا دويلة الشر التي تتكئ على إقتصاد قوي وأمكانيات هائلة إبداً ما لم ما تحس بالوحل تحت قدميها..
*من بانت في أمدرمان نسمع صباح مساء يومياً دوي المدافع وأحياناً نسمع أصوات إنفجار المسيرات الإنتحارية التي تطلقها عناصر الجنجويد لا أدري من الصالحة أم من أمبدة أم من تشاد لا أدري*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى