
خالد آدم إسحاق يكتب.. الانهيار الكبير
صبيحة السادس والعشرون من رمضان المعظم الموافق الخامس عشر من ابريل2023م تفاجأ مواطني ولاية الخرطوم بنبأ نشوب الحرب بين الدعم السريع والقوات المسلحة كان يوم عصيب وطالت يد الغدر والخيانة كل شئ ازهقت ارواح برئية من اجل سلطان زائل، المتابع للشأن السياسي يدرك ان ابواق الحرب تهدد بان تزعن المؤسسة العسكرية لإملاءات الحرية والتغيير وفولكر بيرتس بوصفة( الاتفاق الاطاري)بلغ الوعيد ان لم يصادق علي الاطاري ف(الحرب)كانوا حينها استمالوا قائد الدعم حميدتي لكي يسطو علي السلطه بينما الحرية والتغيير ظهيرا سياسي
نشبت الحرب ورأينا عمالة وارتزاق القوي السياسية التي ساندت المليشيا ويغضون الطرف عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب في حق المواطنين،
مع العلم ان هذة الحرب استخدمت الحرية والتغيير كمخالب قط للامبرياليه الصهيونية وداعميها الغربيين بالوكالة عنهم الامارات
وللحقيقة نؤمن بالتغيير وسنن الكون لكن شعارات المتظاهرين المغرر بهم كانت بملئ الفم تردد
معليش معليش ماعندنا جيش كان الامر مرتب الهدف منه كسر هيبة القوات النظامية وفت عضد الدولة التي ترتكز علي المؤسسة العسكرية.
ما كان لحميدتي ان يتسنم ذلك المواقع لولا البشير الذي منحه الرتب العليا والاستقواء به وما كان للمجلس العسكري سوي الهدوء ريثما يتم تقويم المعوج من اخطاء البشير الكارثية.
اشاروا لمقاتلي الدعم حلفائهم ان يسكنوا بيوت المواطنين تهجيرا وغصب دون ارادة منهم وبتنغيذ متعمد للتخريب الممنهج للمواقع الانتاجية والسيادية وتعطيل عجلة الانتاج لكي يصبح السودان دولة فاشله
كانت مفاوضات جدة بعدشهر من نشوب الحرب برعاية المملكة السعودية وامريكا وتم توقيع اتفاق
إخلاء بيوت المواطنين والاعيان المدنية ولم يمارس راعي الاتفاق الضغوط المطلوبة لتنغيذ الدعم ماتم التوقيع عليه ،اما تجميع القوات في اماكن يتفق حولها كانت النتيجه سقوط مدني عاصمة ولايه الجزبرة لتتبعها ولايات اخر اخذتهم العزة بالاثم لسكوت المجتمع الدولي والمنظمات الدوليه لهكذا خرق
اما بعض دول الجوار (نشاد-جنوب السودان-كينيا-افريقيا الوسطي)ساندت المليشيا بالجنود. يقاتلون معهم الشعب الصابر علي الاذي،ودعم اماراتي غير محدود من الاسلحة المتطورة التي لايمتلكها الجيش الرسمي بذريعة الحصار المفروض علي السودان.
يقول قادة الدعم السريع انهم ساعون لجلب الديمقراطية ومحاربة الفلول الكيزان لكن سرعان ماتكشف للشعب نواياهم
مع ان الجميع يعلم ان محاربه الكيزان قد امتدت الي بيوتهم نهبا وسحلا وتقتيلا
محاربة الكيزان اضحت لالصاق تهمه( ابلدة ام قاش)لكل مشتبه وقع بين ايديهم.
ليست حرب بل انهم لصوص ونتاج غبن اجتماعي افترسوا الشعب المكلوم إفتراسا.
تم الحصار المطبق علي القيادة والاشارة والمدرعات وقاعدة حطاب العملياتية والعيلفون كانوا يهاجمون كل قاعدة عسكرية مئات المرات دون ان تسقط ايما قاعدة في اياديهم ببساله الجيش والخبرة العسكرية
كان الانفتاح الاكبر بالاستيلاء علي كبري الحلفايا في سبتمبر من العام الماضي والتقاء جيش الكدرو مع المهندسين حينها ادرك من كان به صمم او عمي ان تحرير الخرطوم اضحت مسأله وقت ليس الا بينما عناصر المليشيا لايعلمون ان الجيش يحرز تقدما عندما يصدقون مسيلمة انهم مسيطرون (مستشاري قائد الدعم السريع)
انضمام قائد قوات درع السودان ابوعاقلة كيكل قلب الموازين علي المليشيا راس علي عقب ومثل اضافه حقيقية للمؤسسه العسكرية التي تقاتل بجانبها القوات المشتركة( مورال فوق والمستنفرين)بالاضافة لامتلاك الجيش التسليح والغنائم من الاسلحة المتطورة امريكيه الصنع التي استجلبتها الامارات للمليشيا،قادة الجيش يتقدمون الجنود في المعارك بينما قادة المليشيا يزجون بالمقاتلين وينسحبون من المعارك وذلكم هو الفارق ببن المؤسسة الرسمية وبين الملايش علي مختلف بقاع الارض.
لم يساورني شك البته ان القوات المسلحة ستحقق الانتصار الكاسح علي المليشيا لان عناصر المليشيا قد انقمزت لملذات النفس من كنز الاموال الحرام والتجارة وقتل زملائهم من اجل الحصول علي بندقية الكلاشنكوف من اجل البيع بابخس الاثمان بينما جندي القوات المسلحه تحت الحصار صابرا محتسبا ومتيقن ان وعد الله حق والدعاءعلي الظالمين من المظلومين من اسباب النصر
مارست المليشيا القتل والنهب والاخفاء القسري وفي صبيحه كل يوم تتكشف الانتهاكات الجسيمة لافعالها،
خلاف ماكان يعانية المواطن من الاتهام بالانتماء الي الجيش
في هذا اليوم الاغر من ايام الله المباركات خواتيم الشهر الفضيل كان القائد العام للجيش فريق اول عبد الفتاح البرهان خر لله ساجدا أدي صلاة الشكر بتحرير الخرطوم واعلن عن ذلك في مناسبه اختلطت الدموع فرح بالانتصار واعتزارا لكل مابدر من حظوظ النفس ملامة للمؤسسة العسكرية بان اوفت بما وعدت بتحرير الوطن من براثن الجنجويد.
ياسبحان الله الكل شاهد علي الخزي والهوان والازلال الذي اصاب المليشيا وقادتهم وهم يولون الدبر صوب كبري جبل الاولياء مهرولين منكسرين وتركوا خلفهم من تركوا دون ان يلتفتوا لقادتهم الذين سبقوهم هرب الي كردفان ودارفور وجنوب السودان
يوم خالد من ايام الله الخالدات سطر فبها جيشنا ملاحم وبطولات تدرس للاجيال وهي حقيقة الاستقلال الشامل لبناء الوطن علي اسس جديدة تحقق معني الانتماء والوطنية الحقة وان لا مكان للمخذلين والسفله الذين باعوا بلادهم من اجل الدراهم.
عبدالله حمدوك قال قبل اليوم يمكن له ان يجلس مع البرهان في القصر لحلحه معضلات الوطن وها قد عاد البرهان الي مكتبه فأين انت الان.
لن ينسي الشعب المواقف المخزية للقوي السياسية التي كانت تنادي بعدم خزوج المليشيا من بيوت المواطنين حفاظا علي عناصر المليشيا من قصف الطيران
سرقوا اسم الشعب بانهم من ينوبون عنه وتركوة ليلاقي القتل والسلب والنهب وهم خارج البلاد وقد امتلأت حلاقيهم وكروشهم وتنفخت اوداجهم بالمال الحرام، لامكان لكم بيننا بعد الان
مسيرة التحرير مستمرة حتي اخر شبر من ارض الوطن
المجد والخلود لشهدائنا الابرار فب عليين والشفاء العاجل للجرحي والمصابين وعودة الاسري الي ديارهم سالمين ولمواطني بلادي في المنافي والفيافي والنازحين واللاجئن عودا حميدا الي الديار ٱمنين
باذن الله سنتري البشريات بالتحرير يوم بعد يوم
نصر يتوالي كل لحظة وحين
انها حقا الخرطوم عاصمة اللات الثلاثة
غدا دارفور وان غد لناظرة قريب وكل الوطن سيحرر من دنس الاوباش المغتصبين
لعنه الله عليهم ومن عاونهم اجمعين
جيش فوق
مورال فوق
دراعه للادب والطاعة
مستنفرين فوق
مواطني بلادي الاحرار فوق
يوم الفتح الاكبر26رمضان صادف يوم الخيانة والارتزاق لتدبير انقلاب حميدتي وقحت وفولكر وهاهي اقدار الله تنبئكم ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة.