اعمدة ورأي

أسامه الصادق ابو مهند يكتب… رونق الصباح.. أم رمته من الحرب للتعمير…لجنة التنمية والخدمات بقرية الشيخ الحسين والآمال العراض

أسامه الصادق ابو مهند يكتب... رونق الصباح.. أم رمته من الحرب للتعمير...لجنة التنمية والخدمات بقرية الشيخ الحسين والآمال العراض

أسامه الصادق ابو مهند يكتب… رونق الصباح.. أم رمته من الحرب للتعمير…لجنة التنمية والخدمات بقرية الشيخ الحسين والآمال العراض

أحد عشر كوكباً من أبناء قرية الشيخ الحسين تم إختيارهم بعناية فائقة تسبق عملية الإختيار تجاربهم السابقة من معية الخدمات التي قدموها في فترات سابقة، بعد تحرير منطقة الشيخ الحسين من مليشيا ال دقلو الإرهابية التي أحدث خراب كبير في كثير من مرافق المنطقة الخدمية وتشريد سكانها بحمد الله عاد الأمن والأمان الي المنطقة لينخرط أهل القرية في اعمار ما دمرته الحرب بتقديم واقع جيد من الخدمات، فقد تم اختيار لجنة الخدمات والتنمية، بقيادة حادي الركب السيد المقدم(م) حسن السماني عباس الرجل الذي يمتاز بقدرات إدارية وخبرات تؤهله لإنجاز ملفات التنمية مع صحبه الكرام لا سيما نائب الرئيس سعادة العقيد الرشيد بابكر الناير وزمرة من الشباب النشطاء عرفتهم وعركتهم سحات العمل بالقرية، منهم على سبيل المثال جنابو طارق ابراهيم الحاج والأستاذ سليمان موسى واطي قلبو الذي اشتهر وسط أقرانه بالعمل ب(أنا جيت.. أنا جيت) وأيضاً الاستاذ موسى طه العاقب الذي ظل يحمل هم نهضة المنطقة منذ أن كان مدارج العلم بالجامعة ويمتد شموخ وإباء هذه اللجنة إنها أيضاً تضم الشيخ عوض الجيد الشيخ ابراهيم
والشاب الهميم موسى محمد جنيد الذي امين مال التنمية والخدمات هذا الشاب الوفي الذي بادر بشراء منظومة الطاقة الشمسية للصهريج حتى يتثني للباقين تكملة المبلغ ليدفع له بخلاف مساهماته المتعددة في خدمة المنطقة وأهلها، كذلك هذه اللجنة تضم أهل الحكمة والرأي والعطاء مثالاً لا حصراً شيخ العرب حماد حامد بشير والدرديري محمد سعيد وادهم موسى طه وأخيراً وليس آخر الأخ أيوب عوض الله الشيخ عبد الله.. زمرة طيبة تحسس السير في مدارج التنمية، التى بات أمرها مهم وواقع فرض على الجميع التحزم له، بكل تجرد وهمة، وقد عايشت طوال فترة تواجدي بينكم في الأعوام السابقة، الكثير من الوقفات المتعددة عبر مبادرات متنوعة لمسنا من خلالها الروح الوثابه والفهم المتقد والعطاء السخي الذي لا يعرف الكلل ولا الملل وكذلك مدى الحب العميق تجاه منطقتكم وهو حب لا يضاهي اي حب آخر، كل تلك الإشراقات الإيجابية يمكن توجيهاً بكل قوة نحو التنمية والخدمات، والنظر إليها بعين الإهتمام والتقدير وذلك عبر تفعيل الجهود المشتركة مع هذه اللجنة القاصدة لتحقق مقاصد التنمية المطلوبة وفق رؤية ثاقبة ونافذة، تستهدف الملفات المطلوبة والمدرجة في الخطط التي تضعها هذه اللجنة الموقرة، لتصيب بإذن الله تعالى نجاح يحكي بجلاء روعة عظمتكم في عبق التاريخ، وأنتم بكبرياء تكتبون في سفر العطاء إنجازات ظلت محل فخر وإعزاز، وهي سيرة من سير الإنجاز الذي كتبت بأحرف من نور تداولها الجميع وقتذاك، بكل فخر وزهو وإمتنان.. كل هذه الإشراقات الطيبة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أهل (الحسين) لا يحتاجون لكثير كلام في هذا الإطار، لأنهم مدركين بطبيعة الحال حجم رغبتهم الكبيرة للنهوض والتقدم في شتي مجالات التنمية المطلوبة، فهم مطلعين بأحوالها أكثر من أي شخص أخر يكفي إنهم الطليعة التي جبلت بعظيم الصفات والهبات، وهي لعمري طليعة مثقفة وواعية ومعطاءة ومدركة لحد كبير بأبعاد الضرورة الملحه للتعمير والتنمية وقد تواثقتم جميعاً بميثاق الحب والوفاء والتضحية والعطاء ل(الحسين) وخدمتها في شكل مبادرات متعددة ومختلفة، وأحسب هذا ديدن كل من انتسب لقرية الشيخ الحسين، فهي عباره عن لوحة شرف في جبين تاريخ الحسين التليد فالنجعل التاريخ يسجل ويدون سفر عطاءكم الثر في دفتر الإنجاز بمداد من ذهب قصة جيل آمن بقضايا وهموم منطقته فكان حجم العمل عنوان عريض يحوي تفاصيل جليله في نكران الذات والتضحية وحجم العطاء تلو العطاء بلا إنقطاع….
فالنواصل في مسيرة التنمية بالجهد الشعبي وهو المتاح حاليآ والحل الأنجع لمشاكلنا في هذا الإتجاه حتي يتثني تحقيق الكثير من الخدمات الضرورية التي تحتاجها القرية بأشكالها المختلفة.
نعلم جيدا حسن نواياكم ورغبتكم العارمة والقاصدة، بكل همه عاليه لتزرعون شتلات الإنجاز والإعمار رغم صوبة الحياة وإستعارة عوارها لكن بالعمل الجمعي يمكن غرسها في أرض بكر بلقع يرويها عرق عطاءكم الذي لا يعرف النضوب وذلك بإستفاذ كل الطاقات البشرية والفكرية من أجل الوصول إلى هدفنا المنشود وهذه إحدي عظمة وأهمية العمل الجمعي.

وفقكم الله وسدد في طريق الخير والتنمية خطاكم.

ﻳﻼﻙ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻧﻔﻴﺮ
ﻧﻤﺸﻲ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺗﻌﻤﻴﺮ
ﻭﻧﻤﺪ ﻟﻴﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻧﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻐﻴﺮ

خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى